بالصور والفيديو : أخبار حريق شركة السويس لتصنيع البترول ، بترول السويس

بالصور : أخبار حريق شركة السويس لتصنيع البترول ، بترول السويس  بالصور والفيديو : أخبار حريق شركة السويس لتصنيع البترول ، بترول السويس قتلى وجرحى في السويس

قررت إدارة شركة السويس وتصنيع البترول رفع درجة الطوارئ داخل الشركة، كما رفعت جميع الأجهزة الأمنية درجة الاستنفار الأمنى نتيجة الحريق الضخم الذى شب ظهر اليوم بأحد أحواض الزيت.


واستقبل مستشفى السويس العام 6 حالات إصابة فى حالة خطرة، بينما وصلت مشرحة السويس العام 4 جثث " على شوقى على 49 سنة – غريب سعد بشير 46 سنة – شعبان عبده 49 سنة – أحمد محمد عامر 31 سنة"، جميعهم من العمال تم نقلهم بسيارة الإسعاف الخاصة بالشركة.

فيما أوضح مصدر مسئول بالشركة أن سبب الحريق يرجع إلى وجود أحد الأبيار الخاصة بالصرف الصناعى بجوار حوض فصل الزيت بوحدة الزيوت، حيث اشتعل بداخله مما أدى إلى انفجار السطح الخراسانى، وهو ما أدى إلى مصرع العمال فى الحال وتم نقل المصابين ومعظمهم فى حالة غير مستقرة.

من جانبه أوضح العميد خالد بهجت رئيس وحدة الدفاع المدنى بالسويس أن الشركة تضم وحدة دفاع مدنى بداخلها تابعة للشركة حيث تم إبلاغ بالواقعة من قبل محافظ السويس بعدم قدرة سيارات الأطفاء داخل الشركة على السيطرة على الحريق فتم إرسال 6 سيارات وتم السيطرة على الوضع.
قال المهندس، رضا عبد الصمد، رئيس شركة السويس لتصنيع البترول لـ" اليوم السابع " إنهم منذ قليل استطاعوا انتشال جثمان قتيل الشركة الخامس ويدعى " أحمد محسن " 22 سنة، وذلك بعد مجهود شاق من سحب المياه من بيارة الصرف الصناعى واستخدام حفار وأوناش حتى تم رفع الجثمان.

................................

قال اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس إن الوضع الحالى بشركة السويس لتصنيع البترول مستقر، بعد السيطرة على الحريق الذى اندلع ظهر اليوم الأربعاء، داخل حوض فصل الزيت بوحدات الزيوت داخل الشركة.

وأوضح "رفعت" أن سبب الحريق هو اشتعال النيران فى أحد آبار الصرف الصناعى بجوار حوض فصل الزيت، مما أدى إلى تآكل الغطاء الخراسانى الذى يبلغ طوله ما يقرب من 100 متر، فأدى إلى انفجاره وإحداث حفرة ضخمة بمساحة 4 إلى 6 متر، بجوار حوض فصل الزيت، مما أدى إلى مصرع 4، وتم نقلهم للمشرحة، وهناك شخص آخر تبحث عن قوات الإنقاذ، فضلاً عن سقوط 14 حالة إصابة.

وأضاف مدير أمن السويس أنه توجه مع رئيس مباحث المديرية وكافة الضباط لموقع الحادث، وتم فتح تحقيق موسع عن الواقعة، مشيراً إلى أن وحدة الدفاع المدنى داخل الشركة لم تبلغ عن الحريق منذ اندلاعه من البداية، وقامت بالتوجه إليه فى محاولة منهم للسيطرة عليه، لكنهم لم ينجحوا، وبمجرد إبلاغنا بالحريق بادرنا بإرسال أكثر من 10 سيارات إطفاء إلى الشركة، وتم السيطرة عليه بشكل كامل.

تواصل عمليات البحث عن مفقودين فى حريق السويس للبترول
انتشال جثة جديدة لأحد العمال فى حريق البترول بالسويس
وزير البترول: سنحاسب المقصرين فى مقتل عمال السويس
 ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
اندلعت مشادات حادة بين عمال شركة السويس لتصنيع البترول، ورئيس الشركة رضا عبد الصمد بعد استمرار مسلسل الإهمال داخل الشركة وآخرها اندلاع حريق بالوحدة رقم 13 الخاصة بإنتاج الأسفلت ظهر اليوم، وتمت السيطرة عليها دون إصابات، حيث أخطر العمال كافة المهندسين والإدارة، خاصة فى وحدة الزيوت، والتى لقيت مصرع 5 عمال أمس ووحدة الأسفلت التى اشتعلت بها النيران اليوم أنهم لن يعملوا ويهددون بوقف العمل بالشركة فى جميع الوحدات فى حالة عدم إعادة صيانة جميع المعدات وفصل الخط المتجه إلى الشعلة عن باقى البيارات للوحدات بالشركة، والتى تسبب تسرب غازات، وهو ما أدى إلى حادث أمس وغيرها من الحوادث المتكررة أكثر من مرة داخل الشركة والتى كانت أشبه بالكوارث.

واتهم العمال رئيس الشركة بعدم المحافظة على أكثر من 5 آلاف عامل داخل الشركة معرضين للموت يوميا برغم علمه كافة المشاكل الفنية والتقنية فى أكبر شركات السويس البترولية، ومن أهم موارد الاقتصاد المصرى، والتى كان وسبق أن زارها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى عام 1960، وقام بافتتاح وحدة التفحيم بالشركة وكان أول جهاز تفحيم بالشرك الأوسط، والتى تعانى الإهمال ولم يتم تطويرها بشكل كامل، وكانت معطلة بعد أن تم ضربها فى الحرب وأعيد تشغيلها فى عام 1984، ولم تطور نهائيا ومعرضة للانفجار والانهيار فى أى وقت، وفى حالة حدوث ذلك ستكون مدينة السويس بالكامل مهددة بالخطر.

أوضح العمال لـ "اليوم السابع" أن الشركة بها فساد بها منذ سنوات، وهناك أجهزة ومعدات لم تطور منذ عام 1960، وبرغم إخطارنا رئيس الشركة أكثر من مرة بضرورة عمل صيانة للمعدات، فضلا عن زيادة معدلات الأمان، ومع ذلك لم يتحرك أحد، موضحين أن الشعلة الخاصة بالشركة يتم تصفيتها على فترات فتقوم الشركة باسترجاع بعض الغازات والمواد السائلة فى البيارات والتى هى قريبة من الوحدات الصناعية، مثل وحدة الزيوت والأسفلت وغيرها، مما يؤدى إلى حدوث حرائق تعرض حياتنا للخطر.

على جانب آخر وصل جثمان الراحل "أحمد محسن" (22 سنة) والذى لقى مصرعه ظهر أمس بعد محاولات استمرت أكثر من 24 ساعة لإخراج الجثمان بعد إخراج 4 جثث آخرين، حيث احتشد العشرات أمام مبنى المشرحة تمهيدا لإصدار تصريح الدفن.

0 التعليقات:

إرسال تعليق