الدبابات السورية تقتحم حمص.. وحقوقيون: مقتل الصحفيين يكشف وحشية الأسد.. والأمم المتحدة تتهم قوات بشار بقتل نساء وأطفال وتعذيب محتجين تنفيذا لأوامر عليا
قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن القوات السورية قتلت بالرصاص نساء وأطفالا عزلا وقصفت مناطق سكنية وعذبت محتجين مصابين فى المستشفيات بناء على أوامر من «أعلى المستويات» فى الجيش والحكومة.
ودعا محققون مستقلون تابعون للأمم المتحدة إلى محاكمة مرتكبى جرائم ضد الإنسانية وقالوا إنهم أعدوا قائمة سرية بأسماء القيادات العسكرية والمسؤولين الذين يعتقد مسؤوليتهم عن هذه الجرائم.
وقال المحققون فى تقرير قدموه إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة: حصلت اللجنة على أدلة متسقة لها مصداقية تحدد أفرادا فى القيادات العليا والوسطى بالقوات المسلحة أمروا مرؤوسيهم بإطلاق النار على المحتجين العزل وقتل الجنود الذين يرفضون إطاعة مثل هذه الأوامر واعتقال أشخاص دون سبب وإساءة معاملة المحتجزين ومهاجمة أحياء مدنية بنيران الدبابات والبنادق الآلية العشوائية.
فى سياق متصل أكدت مصادر بالمعارضة السورية أن مدرعات القوات التابعة للرئيس السورى دخلت حى بابا عمرو فى حمص أمس بعد 20 يوما من القصف المتواصل وقصفت الأحياء التى تسيطر عليها المعارضة وأمطرت بالصواريخ وقذائف المورتر حيى الإنشاءات وبابا عمرو، حيث يتحصن فيما يبدو مقاتلون من الجيش السورى الحر المعارض رغم اشتداد القصف.
وفى حى الخالدية دعت المساجد السكان إلى الاحتماء، بينما كانت قذائف المورتر تسقط على المنطقة. من ناحية أخرى أدانت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان مقتل صحفيين جدد على أيدى النظام السورى بمدينة حمص أثناء تأدية عملهما، وهما المصور الفرنسى ريمى أوشليك الذى يعمل بوكالة «آى بى 3 برس»، والصحفية مارى كولفن التى تعمل بمجلة «صانداى تايمز» البريطانية فى حادث مأساوى، وقالت إن ذلك يشكل نموذجاً على الوحشية الوقحة لنظام الأسد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق