براءة د.عبيد الوسمي / أخبار عبيد الوسمي

براءة د.عبيد الوسمي / أخبار عبيد الوسمي

الوسمي , براءة , د.عبيد
براءة د.عبيد الوسمي
«الجنايات» برأت د.عبيد الوسمي
كتبت ابتسام سعيد:
برأت أمس محكمة الجنايات برئاسة المستشار عادل الهويدي النائب عبيد الوسمي من قضية أمن الدولة المتهم فيها بستة تهم على خلفية حادثة ندوة «الا الدستور» التي أقيمت في ديوان النائب جمعان الحربش.
براءة د.عبيد الوسمي

وكانت النيابة العامة قد وجهت للوسمي ست تهم أمن دولة تتعلق باذاعة اخبار وبيانات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، والتطاول على مسند الامارة، وعلى القوات المسلحة وتحريضها على التمرد، والاشتراك في تجمهر يهدف للاخلال بالأمن العام والبقاء فيه على الرغم من صدور اوامر رجال السلطة العامة بالانصراف، ومخالفة المادة 20 من قانون التجمعات رقم 1979/65 والمتعلقة بعدم فض التجمع بعد التنبيه على المتجمعين بضرورة الانسحاب.
وأنكر د. الوسمي جميع التهم خلال مثوله أمام المحكمة.
د.عبيد الوسمي تحتاج إجازة قصيرة

د.عبيد الوسمي تحتاج إجازة قصيرة
شخص يبدأ حملة انتخابية من الصفر في أصعب الدوائر الانتخابية ..ثم يتخلل هذه الحملة أحداث كبيرة وأمور جسام كادت تعصف في البلد وكان هو في عين العاصفة بل انه في بعض الأحيان كان يعمل علي توجيه مسار تلك العاصفة وقام بعدة ندوات قال فيها كلام كبير وخطير لم يقله احد في تاريخ الكويت..هذا بالإضافة إلي تنقله بين عشرات الديوانيات والتي فيها يتم سؤاله ومناقشته بجدية وبحدة أحيانا فيتفاعل ويرد عليهم من أقصي جهده علي عكس بعض النواب الذي تكون زيارته مجاملات وسلام ووعود وردية..هذا النقاش والرد علي تساؤلات رواد عشرات الديوانيات يستهلك طاقة وجهدا كبيرا .هذا بالإضافة إلي الشحن النفسي والتوتر المتواصل لمواكبة الأحداث الساخنة المتواصلة..باختصار الذي قام به د.عبيد الوسمي في فترة لا تتجاوز أسبوعين وبميزانية قليلة وطاقم عمل من المتطوعين..يقوم به غيره بعدة أشهر وميزانية مفتوحة وطاقم عمل محترف ومدفوع له أجرا كبيرا..ومع هذا لم يحققوا ربع ما حقق د.عبيد الوسمي.
لهذا كله نطالب النائب الفاضل دكتور عبيد الوسمي بأخذ إجازة قصيرة فحملته الانتخابية واضح انها أنهكته جسديا ومعنويا..ونحن نحتاجه بكامل طاقته وان يكون جاهز معنويا ونفسيا لأداء دوره تحت قبة عبدالله السالم...الدكتور عبيد هو نابغة قانوني اكتشف الأمريكان ذلك قبل الكويتيين حتي أنهم استعانوا به لتنقيح دستورهم..ونعول عليه الكثير في تحريك وحل الكثير من القضايا التي تم تجميدها وإهمالها من المجالس السابقة..اتمني ان يذهب د.عبيد في اجازة قصيرة ولا ياخذ معه سوي قلم ودفتر ملئ بالاوراق البيضاء..ليجلس ويركز ماذا يريد ان يفعل في المجلس وكيف سيفعله..و( نتعشم ) منه الابتعاد عن لعب دور بطل كل القضايا..فزملائه في المجلس فيهم الخير و( سيكفونه ) بعض القضايا..نريده أن يركز علي القضايا الكبيرة والمهمة كالصحة والتعليم والإسكان والتوظيف..فعقلية مثل الدكتور عبيد قادرة بإذن الله علي الاتيان بحلول مستحدثة ومبتكرة لكل هذه القضايا..
نواب مثل الدكتور عبيد الوسمي لا نراهم في المجلس إلا كل 20 او 30 سنة لذلك نضع عليه الكثير من الآمال ونتمني له التوفيق بأداء دوره كنائب في مجلس الأمة.
 
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق