هَا قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمُ الشَّانِ، أَلاَ وَهُوَ شَهْرُ شَعْبَانَ، فِيهِ تَتَنَزَّلُ الرَّحْمَةُ مِنَ اللهِ، وَقَدْ عَظَّمَهُ رَسُولُنَا r بِصَالِحِ الْعَمَلِ، وَاجْتَهَدَ فِيهِ مِنْ غَيْرِ تَعَبٍ وَلاَ كَلَلٍ، شَهْرٌ كَرِيمٌ بَيْنَ شَهْرَيْنِ عَظِيمَيْنِ، يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ، وَالْغَفْلَةُ فِي هَذِهِ الأَيَّامِ أَشَدُّ وَأَكْثَرُ، فَالنَّاسُ مُنْشَغِلُونَ بِالإِجَازَةِ الصَّيْفِيَّةِ وَتَرْفِيهِهَا، وَبِالْحَوَادِثِ السِّيَاسِيَّةِ وَأَخْبَارِهَا، وَبِالْفِتَنِ الَّتِي تَحُلُّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَلأْوَائِهَا، لَكِنَّ النَّبِيَّ r لَهُ مَنْهَجٌ آخَرُ فِي التَّعَامُلِ مَعَ ذَلِكَ، فَمْنَهَجُ رَسُولِنَا r هُوَ اقْتِنَاصُ الْفُرَصِ وَاسْتِغْلاَلُهَا، لاَ يَفُوتُ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق