الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَظَّمَ بَعْضَ الشُّهُورِ قَدْراً، وَأَنْعَمَ عَلَى عِبَادِهِ بِنِعَمٍ فَاقَتِ الْعَدَّ حَصْراً، وَجَعَلَ الْعَمَلَ الصَّالِحَ حِجَاباً عَنْ جَهَنَّمَ وَسِتْراً، وَأَشَهْدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ سِرّاً وَجَهْراً، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بَهَرَتْ كَمَالاَتُهُ الْعُقُولَ بَهْراً، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَرْفَعُ الْعَالَمِينَ ذِكْراً، وَأَطْوَعُ الْخَلْقِ لِلَّهِ نَهْياً وَأَمْراً، صَلََّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلَهَ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ سَبَقُوا إِلَى اللهِ صَبْراً وَشُكْراً، وَعَلَى مَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ فَجَدُّوا إِلَى اللهِ سَيْراً.
أَمَّا بَعْدُ:
0 التعليقات:
إرسال تعليق