بالصور : فلسطين تنتظر موسم جني الزيتون .. شجر شامخ لا يزع على في بلد شامخ

بالصور : فلسطين تنتظر موسم جني الزيتون .. شجر شامخ لا يزع على في بلد شامخ  2012 واخيرا شارف موسم قطف الزيتون على الابواب لتبدأ معه طقوس جميلة وأصيلة, لطالما كانت من ابرز سمات المجتمع الفلسطيني الذي تربطه بشجرة الزيتون علاقة خاصة, حتى باتت تلك الشجرة علامة للتوحد والتقريب بين ابناء الشعب الواحد المشتت بفعل عوامل الفرقة والاختلاف.

ومع اقتراب هذا الحصد المنتظر كل عام , تبدأ التحضيرات و التجهيزات لاستقبال موسم قطف الزيتون.


حيث يبدأ هذا الموسم في أول شهر أكتوبر و بعد انتهاء فصل الصيف و هطول اولى زخرات المطر على شجر الزيتون حيث يطلق على هذه الحالة ( صلّبت) على حسب قول المختصين في زراعة و قصف الزيتون,

حيث تعتبر شجرة الزيتون من الأشجار الملائمة لمناخ البحر المتوسط حيث تعتبر فلسطين وبلاد الشام الموطن الأصلي لتلك الشجرة ومنها انتشر إلى باقي دول حوض المتوسط. ويعتبر الزيتون من الفروع المهمة للزراعة حيث تبلغ مساحته حوالي مليون دونم وتشكل 85% من مساحة الأراضي المزروعة بالأشجار 40% من المساحة الإجمالية المزروعة بالمحاصيل الزراعية. وتساهم شجرة الزيتون من قيمة الانتاج الزراعي حوالي 15 – 20 % وقد تصل الى 20 % اذا كان الموسم جيدا .

ويتوقع أبو نعيم أبو اقيص الذي يشرف على أرض مزروعة شجر الزيتون على ان يكون  هذا الموسم افضل من المواسم السابقة نظرا لكثافة المحصول على الاشجار .

و يضيف ابو نعيم "لقد كان الزيتون مصدر دخل رئيس للمزارع الفلسطيني في سنوات ماضية. لكن ما نراه اليوم من تدني نسبة أسعار الزيت نتيجة عدم السماح للتصدير إلى الخارج وبالتالي تكدس أعداد هائلة جعل الأسعار تتدنى لدرجة أنها لا تفي بجهد وتعب المزارع.

وأشار ابو نعيم على ان وزارة الصحة تقوم بمتابعة احوال المحاصيل والاشجار و مواجهة أي أخطار قد يواجهونها












المصدر دنيا الوطن

0 التعليقات:

إرسال تعليق