تواصل قوات الإنقاذ النهرى انتشال جثث ضحايا المركب النهرى الغارق فى النيل أمام ماسبيرو، فيما تجمع العشرات من أسر الضحايا الذين ظلوا يبكون ويصرخون بعد رؤية ذويهم.
وكانت غرفة النجدة بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغاً بغرق أحد المراكب النيلية أمام مبنى ماسبيرو، وعلى الفور انتقلت قوات الإنقاذ النهرى بقيادة العميد طارق ممتاز، واللواء عبد العزيز توفيق مدير إدارة الدفاع المدنى إلى محل البلاغ، وتبين من التحريات الأولية أن المركب كان يستقله 26 شخصاً فى رحلة نيلية، ونجحت القوات فور وصولها فى إنقاذ 21 شخصاً، بينما غرق 5 آخرون تم انتشال 3 منهم، وجار البحث عن الطفل والشاب الغارقين.
انتشلت قوات الإنقاذ النهرى الجثث الثلاث وأحدهم يدعى على.ح.م مبيض محارة، وكان برفقته نجله محمد، وحفيده فارس، اللذان مازالا غارقين بالنيل، بينما تم انتشال جثة الجد وفتاة تدعى بسنت.م.ح.، بالإضافة إلى جثة مجهولة لفتاة فى العقد الثانى من عمرها ، فيما تواصل قوات الإنقاذ البحث عن باقى الجثث.
واستمعت النيابة لأقوال مراكبى شاهد عيان والذى أفاد فى التحقيقات أنه فور اصطدام المركب الغارق بعامود كوبرى 15 مايو، طلب من صاحبه عدم استكمال الرحلة النيلية والعودة للمرسى لإنزال الركاب والتأكد من سلامة المركب، إلا أن صاحب المركب رفض ذلك، وقال له إن المركب لم يصبه أى ضرر واستكمل رحلته، وغمرت المياه المركب من الشرخ الذى سببه الاصطدام بالعامود، مما أدى إلى انقلابه وسقوط الركاب فى المياه.
قال شاهد الواقعة: "سارع أصحاب المراكب النيلية الأخرى وعدد من الأهالى من رواد الكورنيش لإنقاذ الركاب، كما وصلت قوات الإنقاذ النهرى التى بدأت فى إنقاذ 21 راكبا وراكبة بينهم أطفال، بينما تم انتشال جثث 3 أشخاص من بينهم سيدة، ولم يتم العثور على طفل وشاب غارقين".
وكانت غرفة النجدة بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغاً بغرق أحد المراكب النيلية أمام مبنى ماسبيرو، وعلى الفور انتقلت قوات الإنقاذ النهرى بقيادة العميد طارق ممتاز، واللواء عبد العزيز توفيق مدير إدارة الدفاع المدنى إلى محل البلاغ، وتبين من التحريات الأولية أن المركب كان يستقله 26 شخصاً فى رحلة نيلية، ونجحت القوات فور وصولها فى إنقاذ 21 شخصاً، بينما غرق 5 آخرون تم انتشال 3 منهم، وجار البحث عن الطفل والشاب الغارقين.
انتشلت قوات الإنقاذ النهرى الجثث الثلاث وأحدهم يدعى على.ح.م مبيض محارة، وكان برفقته نجله محمد، وحفيده فارس، اللذان مازالا غارقين بالنيل، بينما تم انتشال جثة الجد وفتاة تدعى بسنت.م.ح.، بالإضافة إلى جثة مجهولة لفتاة فى العقد الثانى من عمرها ، فيما تواصل قوات الإنقاذ البحث عن باقى الجثث.
واستمعت النيابة لأقوال مراكبى شاهد عيان والذى أفاد فى التحقيقات أنه فور اصطدام المركب الغارق بعامود كوبرى 15 مايو، طلب من صاحبه عدم استكمال الرحلة النيلية والعودة للمرسى لإنزال الركاب والتأكد من سلامة المركب، إلا أن صاحب المركب رفض ذلك، وقال له إن المركب لم يصبه أى ضرر واستكمل رحلته، وغمرت المياه المركب من الشرخ الذى سببه الاصطدام بالعامود، مما أدى إلى انقلابه وسقوط الركاب فى المياه.
قال شاهد الواقعة: "سارع أصحاب المراكب النيلية الأخرى وعدد من الأهالى من رواد الكورنيش لإنقاذ الركاب، كما وصلت قوات الإنقاذ النهرى التى بدأت فى إنقاذ 21 راكبا وراكبة بينهم أطفال، بينما تم انتشال جثث 3 أشخاص من بينهم سيدة، ولم يتم العثور على طفل وشاب غارقين".
0 التعليقات:
إرسال تعليق