ارتباك شديد يسود حملة ابو الفتوح بعد التأكد من عدم فوزهم .. !! أصابت حالة من الارتباك والاختفاء المفاجئ حملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، بعد تأكد التقدم الواضح لكل من الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق فى سباق الرئاسة، وقضى قيادات الحملة يومهم يتابعون النتائج بعصبية شديدة، وأنكروا وجودهم من الصحفيين.
وحبس قيادات الحملة بداية من محمد الشهاوى مديرها وصولا إلى على البهنساوى المنسق الإعلامى أنفاسهم ورفضوا مقابلة الإعلاميين، وامتد الأمر إلى مشادات عندما أنكرا نفسيهما من أحد الصحفيين.
البداية، عندما ذهب أحد الصحفيين للقاء أى من المسئولين عن حملة «أبوالفتوح» لمعرفة موقف المرشح فى الفرز، إلا أن الجميع رفض وتنكر له، وظلوا يرسلونه من شخص لآخر، ولما يئس انفعل قائلا: «هذا ليس أسلوبا.. أنتم أحد أسباب فشل أبوالفتوح لأنكم حملة ضعيفة وغير منظمة»، ففوجئ بظهور شخص يدعى محمد الأنصارى يبلغه بأنه أتى دون سابق موعد، فزاد انفعال الصحفى قائلا: «ما تقوله هراء.. عايزنى أطلب موعد من أحد المنسقين الإعلاميين.. إذا كانت هذه رؤيتكم إذن فقد عرفت سر فشل أبوالفتوح وعدم خوضه جولة الإعادة.. أنتم فاشلون.. والرجل عليه أن يحاسبكم على فشله.. فالمفترض أن توفروا المعلومات للإعلام دون أن يطلب مش تستخبوا»، ففوجئ بخروج «البهنساوى» وقال له: «إحنا مش هنعلن نتائج فرز النهارده حضرتك ممكن تتفضل»، فرد عليه الصحفى بانفعال: «انت شخص لا تعرف الذوق.. أعتقد أنك نموذج خطير للديكتاتورية كنا سنشاهده لو نجح أبوالفتوح وفرض علينا الشباب فى نسبة الـ50% من المواقع، وطبعا كان هناك احتمال أن تكون وزيراً للإعلام فى تكرار لنموذج أسوأ من أنس الفقى».
على جانب آخر، شهدت الساعات الأخيرة من الفرز حوارات جانبية عديدة بين أعضاء الحملة أكدوا خلالها أن حمدين صباحى كان أحد أسباب فشلهم لحصوله على شريحة كبيرة من الكتلة التصويتية لأبوالفتوح، وأعلنوا ندمهم على عدم التوافق معه على مرشح واحد للثورة وآخر نائب له.
وتهكم بعض الأعضاء على الرقم «13» الذى كان رقم الطابق الذى يضم المقر الرئيسى للحملة فى العقار رقم 8 فى شارع محمد نجيب فى جاردن سيتى، واعتبروه «نحسا»، وأنه أصاب مرشحهم فى الأيام الأخيرة.
ونقلت «الوطن» عن عدد من أنصار أبوالفتوح أنهم سيتجهون لانتخاب الدكتور محمد مرسى مرشح «الإخوان»، رغم اختلافهم معه لكنه الأقرب لتنفيذ المشروع الإسلامى من وجهة نظرهم وأنهم فى نفس الوقت لن ينتخبوا من قتل الثوار.
المصدر : وكالات
وحبس قيادات الحملة بداية من محمد الشهاوى مديرها وصولا إلى على البهنساوى المنسق الإعلامى أنفاسهم ورفضوا مقابلة الإعلاميين، وامتد الأمر إلى مشادات عندما أنكرا نفسيهما من أحد الصحفيين.
البداية، عندما ذهب أحد الصحفيين للقاء أى من المسئولين عن حملة «أبوالفتوح» لمعرفة موقف المرشح فى الفرز، إلا أن الجميع رفض وتنكر له، وظلوا يرسلونه من شخص لآخر، ولما يئس انفعل قائلا: «هذا ليس أسلوبا.. أنتم أحد أسباب فشل أبوالفتوح لأنكم حملة ضعيفة وغير منظمة»، ففوجئ بظهور شخص يدعى محمد الأنصارى يبلغه بأنه أتى دون سابق موعد، فزاد انفعال الصحفى قائلا: «ما تقوله هراء.. عايزنى أطلب موعد من أحد المنسقين الإعلاميين.. إذا كانت هذه رؤيتكم إذن فقد عرفت سر فشل أبوالفتوح وعدم خوضه جولة الإعادة.. أنتم فاشلون.. والرجل عليه أن يحاسبكم على فشله.. فالمفترض أن توفروا المعلومات للإعلام دون أن يطلب مش تستخبوا»، ففوجئ بخروج «البهنساوى» وقال له: «إحنا مش هنعلن نتائج فرز النهارده حضرتك ممكن تتفضل»، فرد عليه الصحفى بانفعال: «انت شخص لا تعرف الذوق.. أعتقد أنك نموذج خطير للديكتاتورية كنا سنشاهده لو نجح أبوالفتوح وفرض علينا الشباب فى نسبة الـ50% من المواقع، وطبعا كان هناك احتمال أن تكون وزيراً للإعلام فى تكرار لنموذج أسوأ من أنس الفقى».
على جانب آخر، شهدت الساعات الأخيرة من الفرز حوارات جانبية عديدة بين أعضاء الحملة أكدوا خلالها أن حمدين صباحى كان أحد أسباب فشلهم لحصوله على شريحة كبيرة من الكتلة التصويتية لأبوالفتوح، وأعلنوا ندمهم على عدم التوافق معه على مرشح واحد للثورة وآخر نائب له.
وتهكم بعض الأعضاء على الرقم «13» الذى كان رقم الطابق الذى يضم المقر الرئيسى للحملة فى العقار رقم 8 فى شارع محمد نجيب فى جاردن سيتى، واعتبروه «نحسا»، وأنه أصاب مرشحهم فى الأيام الأخيرة.
ونقلت «الوطن» عن عدد من أنصار أبوالفتوح أنهم سيتجهون لانتخاب الدكتور محمد مرسى مرشح «الإخوان»، رغم اختلافهم معه لكنه الأقرب لتنفيذ المشروع الإسلامى من وجهة نظرهم وأنهم فى نفس الوقت لن ينتخبوا من قتل الثوار.
المصدر : وكالات
0 التعليقات:
إرسال تعليق