ثلاثون عامًا لم تغادر السيدة آمنة الفلسطينية منزلها بعد اختطاف إسرائيل لأبنائها ثلاثون عامًا لم تغادر السيدة آمنة الفلسطينية منزلها بعد اختطاف إسرائيل لأبنائها ثلاثون عامًا بالتمام والكمال لم تغادر السيدة آمنة الفلسطينية منزلها ولم تجف دموع الحزن من عينيها، عسى أن يكتب لها الله رؤية أولادها الذين اختطفتهم إسرائيل. لا تعرف العيد
وذكر برنامج MBC في أسبوع الخميس، أن قصة 'آمنة حسن البنات' تعود إلى فترة الاجتياح الإسرائيلي لبيروت وبالتحديد في 17 سبتمبر/أيلول 1982م؛ حيث قامت القوات الإسرائيلية باختطاف أولادها الأربعة ولم تسمع بهم حتى الآن.
وتعيش آمنة في مخيم برج البراجنة في بيروت على أمل عودتهم كي تشم رائحتهم وتشدهم على صدرها، رافضةً الاحتفال بعيد الأم أو أي عيد طوال العام حتى عيدي الفطر والأضحى.
تعيش بالأمل
وقالت السيدة آمنة والدموع تنهمر من عينيها، إنها تنام وتترك النافذة مفتوحة ربما ترى أولادها قادمين من بعيد، كما أنها لا تغلق باب منزلها في انتظار عودتهم.
وأضافت 'أنها لا تطلب من الله سوى رؤية أولادها قبل أن تموت، ولا تزال تحتفظ بملابسهم في خزانتها وتحتفظ بمتعلقاتهم الشخصية في كيس خبأته في إحدى زوايا بيتها المتواضع، وتُصبر قلبها بالصلاة والدعاء وتنام محتضنة صور أولادها'.
يذكر أن السيدة آمنة أنجبت 11 طفلًا؛ منهم من اختُطف ومنهم من يعيش في بلاد الغربة، ولم يبق معها إلا ابنتان وولد ولها حفيد واحد، كما تم اختيارها أمًّا مثالية أكثر من مرة، لكنها ترى أن عودة أبنائها أكبر مكافأة لها
وذكر برنامج MBC في أسبوع الخميس، أن قصة 'آمنة حسن البنات' تعود إلى فترة الاجتياح الإسرائيلي لبيروت وبالتحديد في 17 سبتمبر/أيلول 1982م؛ حيث قامت القوات الإسرائيلية باختطاف أولادها الأربعة ولم تسمع بهم حتى الآن.
وتعيش آمنة في مخيم برج البراجنة في بيروت على أمل عودتهم كي تشم رائحتهم وتشدهم على صدرها، رافضةً الاحتفال بعيد الأم أو أي عيد طوال العام حتى عيدي الفطر والأضحى.
تعيش بالأمل
وقالت السيدة آمنة والدموع تنهمر من عينيها، إنها تنام وتترك النافذة مفتوحة ربما ترى أولادها قادمين من بعيد، كما أنها لا تغلق باب منزلها في انتظار عودتهم.
وأضافت 'أنها لا تطلب من الله سوى رؤية أولادها قبل أن تموت، ولا تزال تحتفظ بملابسهم في خزانتها وتحتفظ بمتعلقاتهم الشخصية في كيس خبأته في إحدى زوايا بيتها المتواضع، وتُصبر قلبها بالصلاة والدعاء وتنام محتضنة صور أولادها'.
يذكر أن السيدة آمنة أنجبت 11 طفلًا؛ منهم من اختُطف ومنهم من يعيش في بلاد الغربة، ولم يبق معها إلا ابنتان وولد ولها حفيد واحد، كما تم اختيارها أمًّا مثالية أكثر من مرة، لكنها ترى أن عودة أبنائها أكبر مكافأة لها
0 التعليقات:
إرسال تعليق