بالصور في مصر : أطباء ومهندسون قبل الظهر وبعد الظهر ماسحو أحذية وقهوجية المثل العامى المصرى "اللى فيه عين وراس يعمل اللى بيعملوه الناس" هو أبلغ دليل ورد على ما قام به مجموعة من الشباب والشابات الذين قرروا استكمال حملة "الشغل مش عيب "، التى بدأوها فى نهاية العام الماضى.. نماذج لـ6 شباب هم: هاجر طبيبة بيطرية وتقوم بتلميع الأحذية بعد الظهر بقهوة البورصة، رامى بولس، يعمل مهندس أجهزة طبية وبعد الظهر بيشتغل قهوجى بالبورصة، ودوره الأساسى هو تجهيز وتنظيف عدة القهوة، ريهام رمزى، باحثة ماجيستير بالجامعة الأمريكية وتقوم بتقديم الطلبات لزبائن القهوة، وهبة الله أحمد، مديرة مشاريع تنموية واجتماعية وتقوم أيضا بتقديم الطلبات، تامر صلاح الدين، مهمته رص الفحم للشيشة فى القهوة، أما شنودة بباوى فوظيفته الأساسية رسام، ولكنه بيشتغل "معلم القهوة" فى حملة الشغل مش عيب. حسب اليوم السابع
"قررنا نعمل اللى بيعملوه الناس نكسر حاجز العيب، ونتمرد بمبادرة نشتغل فيها شغلانات بسيطة من اللى بعض الشباب السيس بيقولوا عليها عيب، عشان يبرروا قعدتهم من غير شغل ع القهاوى والبلاى ستيشن، وأول ناس بيقدموا ع الهجرة لأمريكا عشان يروحوا يشتغلوا نفس الشغلانات دى، وكمان البنات اللى بتقول الشغل عيب، وميصحش أنها تشتغل شغلانات زى دى، وهى لسة بتاخد المصروف من أهلها"، هذا ما أعلنه الشباب المشاركون فى حملة "الشغل مش عيب".
شباب الحملة كانوا قد توقفوا عن نشاطاتهم خلال الفترة الماضية بعد الأحداث الأخيرة التى شهدتها مصر، إلا إنهم قرروا استكمال الحملة حتى يؤكدوا على رغبتهم فى عودة عجلة الإنتاج للعمل، ولاستكمال ثورة 25 يناير بالعمل.
هاجر صلاح شاكر طبيبة بيطرية، و"بتكسب لقمتها من عرق جبينها مش بتستنى مصروف من بابا عملت بسحت الأحذية أمام قهوة البورصة، وأخذت ثمن تلميع زوج الأحذية بجنيه واحد فقط لا غير".
تقول هاجر لـ "اليوم السابع"، إن الحملة تهدف إلى حل مشكلة البطالة، وتغيير أفكار المجتمع، ليعرفوا أن الشغل مش عيب، وأن نص حل مشكلة البطالة فى أيدينا لو قررنا أننا نشتغل من غير ما نقول على شغلانة عيب مهما كانت بسيطة، ومهما كانت الشهادة اللى معانا أو المراكز الاجتماعية اللى واصلين ليها، فالعيب هو البطالة وقلة الحيلة.
وتوضح أنها تريد تغيير الثقافة المجتمعية، بحيث أنه لو جاء مثلاً عريس لأى بنت، ويكون بيشتغل فى مهنة بسيطة غير مجال دراسته لا يتم إحراجه أو منعه من الزواج، فليس من المهم نوع المهنة الأهم أن تكون مهنة شريفة.
وتضيف أنهم نزلوا لأول مرة فى قهوة البورصة خلال حملة "الشغل مش عيب"، مضيفاً أنهم سوف يشاركون خلال الفترة المقبلة فى أماكن جديدة، وفى مهن مختلفة عن المرة الأولى للتأكيد على أن الشغل مش عيب.
ومن ناحيته قال رامى بولس، مهندس أجهزة طبية وأحد المشاركين بحملة الشغل مش عيب، لـ "اليوم السابع"، إن الفريق سوف يستكمل الحملة فى أقرب وقت ممكن، مضيفاً أنه كان يعمل فى غسيل عدة القهوة خلال مشاركته فى الحملة.
وأوضح أن كل المشاركين فى الحملة يمثلون مصر بكافة طوائفها، فهى تضم المسلم والمسيحى والبنت والولد والفتاة المحجبة وغير المحجبة، حيث كنا تشكيلة متنوعة، مضيفا أن مشاركتهم فى الحملة لم تكن نوعا من الشو أو البروباجاندا، ولكننا كنا نعمل بجدية، وشعرنا بمتعة خاصة فى هذا العمل، وأصبح لدينا متعة حياتية مختلفة.
شنودة بباوى، رسام وعمل منسق حملة الشغل مش عيب أو معلم القهوة، قال لـ "اليوم السابع" إنهم لم يشاركوا فى الحملة كنوع من قضاء وقت الفراغ أو البروباجندا، ولكنهم كانوا بيمثلوا شباب الثورة الذى يعمل فى أى مهنة، كما كانوا يرتدون شعارات "مع الثورة" أثناء عملهم مثل: "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"، مضيفاً أن قهوجية البورصة الأصليين بدأوا يقلدوهم ويرتدوا نفس الشعارات التى كانوا يرتدونها.
وأوضح أن بعض الناس فى القهوة كانوا يرفضون هذا النوع من العمل، ولكن الأغلبية العظمى كانت تتفق معهم، مضيفاً أنهم رفضوا التصوير مع القنوات الفضائية الموالية للفلول، لأنهم رأوا أن الحملة تضم شباب الثورة الذين قرروا استكمال الثورة.
"قررنا نعمل اللى بيعملوه الناس نكسر حاجز العيب، ونتمرد بمبادرة نشتغل فيها شغلانات بسيطة من اللى بعض الشباب السيس بيقولوا عليها عيب، عشان يبرروا قعدتهم من غير شغل ع القهاوى والبلاى ستيشن، وأول ناس بيقدموا ع الهجرة لأمريكا عشان يروحوا يشتغلوا نفس الشغلانات دى، وكمان البنات اللى بتقول الشغل عيب، وميصحش أنها تشتغل شغلانات زى دى، وهى لسة بتاخد المصروف من أهلها"، هذا ما أعلنه الشباب المشاركون فى حملة "الشغل مش عيب".
شباب الحملة كانوا قد توقفوا عن نشاطاتهم خلال الفترة الماضية بعد الأحداث الأخيرة التى شهدتها مصر، إلا إنهم قرروا استكمال الحملة حتى يؤكدوا على رغبتهم فى عودة عجلة الإنتاج للعمل، ولاستكمال ثورة 25 يناير بالعمل.
هاجر صلاح شاكر طبيبة بيطرية، و"بتكسب لقمتها من عرق جبينها مش بتستنى مصروف من بابا عملت بسحت الأحذية أمام قهوة البورصة، وأخذت ثمن تلميع زوج الأحذية بجنيه واحد فقط لا غير".
تقول هاجر لـ "اليوم السابع"، إن الحملة تهدف إلى حل مشكلة البطالة، وتغيير أفكار المجتمع، ليعرفوا أن الشغل مش عيب، وأن نص حل مشكلة البطالة فى أيدينا لو قررنا أننا نشتغل من غير ما نقول على شغلانة عيب مهما كانت بسيطة، ومهما كانت الشهادة اللى معانا أو المراكز الاجتماعية اللى واصلين ليها، فالعيب هو البطالة وقلة الحيلة.
وتوضح أنها تريد تغيير الثقافة المجتمعية، بحيث أنه لو جاء مثلاً عريس لأى بنت، ويكون بيشتغل فى مهنة بسيطة غير مجال دراسته لا يتم إحراجه أو منعه من الزواج، فليس من المهم نوع المهنة الأهم أن تكون مهنة شريفة.
وتضيف أنهم نزلوا لأول مرة فى قهوة البورصة خلال حملة "الشغل مش عيب"، مضيفاً أنهم سوف يشاركون خلال الفترة المقبلة فى أماكن جديدة، وفى مهن مختلفة عن المرة الأولى للتأكيد على أن الشغل مش عيب.
ومن ناحيته قال رامى بولس، مهندس أجهزة طبية وأحد المشاركين بحملة الشغل مش عيب، لـ "اليوم السابع"، إن الفريق سوف يستكمل الحملة فى أقرب وقت ممكن، مضيفاً أنه كان يعمل فى غسيل عدة القهوة خلال مشاركته فى الحملة.
وأوضح أن كل المشاركين فى الحملة يمثلون مصر بكافة طوائفها، فهى تضم المسلم والمسيحى والبنت والولد والفتاة المحجبة وغير المحجبة، حيث كنا تشكيلة متنوعة، مضيفا أن مشاركتهم فى الحملة لم تكن نوعا من الشو أو البروباجاندا، ولكننا كنا نعمل بجدية، وشعرنا بمتعة خاصة فى هذا العمل، وأصبح لدينا متعة حياتية مختلفة.
شنودة بباوى، رسام وعمل منسق حملة الشغل مش عيب أو معلم القهوة، قال لـ "اليوم السابع" إنهم لم يشاركوا فى الحملة كنوع من قضاء وقت الفراغ أو البروباجندا، ولكنهم كانوا بيمثلوا شباب الثورة الذى يعمل فى أى مهنة، كما كانوا يرتدون شعارات "مع الثورة" أثناء عملهم مثل: "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"، مضيفاً أن قهوجية البورصة الأصليين بدأوا يقلدوهم ويرتدوا نفس الشعارات التى كانوا يرتدونها.
وأوضح أن بعض الناس فى القهوة كانوا يرفضون هذا النوع من العمل، ولكن الأغلبية العظمى كانت تتفق معهم، مضيفاً أنهم رفضوا التصوير مع القنوات الفضائية الموالية للفلول، لأنهم رأوا أن الحملة تضم شباب الثورة الذين قرروا استكمال الثورة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق