ما بين السيناريوهات المطروحة بخصوص الحكم النهائي علي مبارك يوم 2 يونيه القادم .. أعلن الدكتور ممدوح حمزة عن مبادرة جديدة في محاولة منه لاسترداد أموال مصر المنهوبة ..
حيث قام بطرح مبادرة جديدة خص بها بوابة الشباب ، مؤكدا أنه يقوم بإعلانها لأول مرة لما فيها صالح مصر والتي تقوم علي مساومة الرئيس المخلوع بأن يعيد كل أمواله المهربة إلي الخارج والتي تقدر بـ70 مليار دولار مقابل أن يتم الإفراج عنه علي أن يرحل من مصر بعد أن يعتذر إلي الشعب المصري بشكل واضح عما فعله طوال الـ 30 سنة الماضية, وأكد ممدوح حمزة لبوابة الشباب أن هذه المبادرة تأتي في إطار التخوف من أن يحصل مبارك علي بضعه سنوات ويخرج ليتمتع بفلوسه هو أولاده وأسرته.
وعن تفاصيل هذه المبادرة التي أفصح عنها الدكتور ممدوح حمزة والتي يتبناها في هذه القضية لتكون طرحا جديدا ، والتي تعد أشبه بصفقه لابد أن تتم بين المخلوع وبين القضاء علي أن يتم إعلانها للشعب ، وتتلخص فيما يلي وفقا لما صرح به لبوابة الشباب ، قال: لابد من عودة ال70 مليار أولا ولا يقل منها مليم واحد ويمكن وقتها أن نتنازل عن محاكمته فضلا عن أن يرحل خارج البلاد دون عودة ولكن بعد تجريده من كل شيء هو وأسرته تماما وأن يردوا ما حصلوا عليه من هدايا ومنح وأمتيازات وفلوس وبعدها يروحوا في 60 داهية, ويجب أن نحصل علي هذه الفلوس لإنعاش اقتصادنا الذي يحتضر ومن هذا المبلغ تدفع دية الشهداء وتعويض المصابين سواء من أصيبوا بالعمى وفقدوا أعينهم خلال كل الأحداث التي مرت بها البلاد منذ قيام الثورة حتى الآن, مؤكدا أن الديه مذكوه في القرآن , وقال: علي أن تكون الديه مليون جنيه لكل شهيد ونصف مليون للمصاب ..
وبسؤاله عن توقعاته لمدى قبول أهل الشهداء والمصابين واستعدادهم لهذه المبادرة قال أنا من الممكن أن أقوم بإقناعهم, بل من الممكن أن نضاعف المبلغ إلي 2 مليون جنيه للشهيد.
وأضاف: أرجو من المشير طنطاوي أن يجلس مع الرئيس المخلوع ويتفق معه علي هذا, وأنا علي استعداد لإقناع أهالي الشهداء بهذه المبادرة.
وعن أسباب طرح هذه المبادرة في هذا التوقيت أكد الدكتور ممدوح أن الجميع أصبح الآن متخوفاً من عدم حصول مبارك علي الإعدام وبالتالي قد يأخذ كام سنة حبس ويخرج هو وأولاده يتمتعون بفلوسنا في الخارج أو حتى الداخل وهذه الفلوس تمكن لهم قوة أخرى للتخريب وزرع الأزمات والفتن داخل البلد , وقال ساخرا: يعني هو مبارك أفضل من مانديلا الذي أعتذر لشعبه مشيرا إلي أن هذه المبادرة مرهونة بأن يقدم للشعب اعتذاراً واضحاً وصريحاً ويكون نادما عما حصل عليه من أموال وسيل الدماء وعن كل ما فعله متعهدا بعدم البقاء وليرحل إلي أي دولة وكفانا الله شره, وأكد الدكتور ممدوح حمزة أنه لو وجد من بين مرشحي الرئاسة من يضع في برنامجه هذه المبادرة سيرشحه .
وحول محاكمه مبارك أشار أن هذه القضية – من وجهة نظرة – تعتبر مسرحية هزلية من تأليف وإخراج وتلحين النظام السابق الذي تترسخ كل قواعده في الحكومة الموجودة ومؤسسات الدولة وأري أنها عملية لتخليص رأس النظام السابق وأولاده, وأشار إلي أن تأخير موعد القضية بهدف التمهيد للشعب بالحكم الذي سيصدر وحتى يمكنهم أن يقضوا خلال هذه الفترة علي الأصوات العالية مثل نواره نجم وعلاء الأسواني وأيمن نور فضلا عن 6 ابريل وكل الأصوات المعارضة الأخرى, وعلي الجانب الآخر سنجد أن هناك من قام بصفقة مع التيار السياسي المتأسلم وهناك اتفاق واضح وصريح لتخليص هذا الرجل من حبل المشنقة, وأضاف قائلاً : أتوقع بل ولدي معلومات أن خلال الفترة القادمة سوف تحدث مجموعة من الاغتيالات ستتم قريبا !! .
وأضاف أن أصابع الشك تتجه إلي الكيان الصهيوأمريكي والذي أعتقد أنهم مع فلول النظام السابق ويمثلون الطرف الثالث فضلا عن بقايا نظام مبارك ورموزه وأيضا رجال الأعمال في الداخل والخارج الذين كانوا من أكثر المستفيدين في النظام السابق وهناك مؤشر قوي جدا أن هناك مؤسسة عالمية صهيونية تمول الأفعال والاغتيالات وهي من قامت بتمويل الأحداث السابقة بدء من أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود وأحداث بورسعيد يريدون أن يوقعوا بالجميع عشان تبقي مصر مرتخية تماما وتستقبل أي قرار وهي ليس بها صوت أو حياة .
حيث قام بطرح مبادرة جديدة خص بها بوابة الشباب ، مؤكدا أنه يقوم بإعلانها لأول مرة لما فيها صالح مصر والتي تقوم علي مساومة الرئيس المخلوع بأن يعيد كل أمواله المهربة إلي الخارج والتي تقدر بـ70 مليار دولار مقابل أن يتم الإفراج عنه علي أن يرحل من مصر بعد أن يعتذر إلي الشعب المصري بشكل واضح عما فعله طوال الـ 30 سنة الماضية, وأكد ممدوح حمزة لبوابة الشباب أن هذه المبادرة تأتي في إطار التخوف من أن يحصل مبارك علي بضعه سنوات ويخرج ليتمتع بفلوسه هو أولاده وأسرته.
وعن تفاصيل هذه المبادرة التي أفصح عنها الدكتور ممدوح حمزة والتي يتبناها في هذه القضية لتكون طرحا جديدا ، والتي تعد أشبه بصفقه لابد أن تتم بين المخلوع وبين القضاء علي أن يتم إعلانها للشعب ، وتتلخص فيما يلي وفقا لما صرح به لبوابة الشباب ، قال: لابد من عودة ال70 مليار أولا ولا يقل منها مليم واحد ويمكن وقتها أن نتنازل عن محاكمته فضلا عن أن يرحل خارج البلاد دون عودة ولكن بعد تجريده من كل شيء هو وأسرته تماما وأن يردوا ما حصلوا عليه من هدايا ومنح وأمتيازات وفلوس وبعدها يروحوا في 60 داهية, ويجب أن نحصل علي هذه الفلوس لإنعاش اقتصادنا الذي يحتضر ومن هذا المبلغ تدفع دية الشهداء وتعويض المصابين سواء من أصيبوا بالعمى وفقدوا أعينهم خلال كل الأحداث التي مرت بها البلاد منذ قيام الثورة حتى الآن, مؤكدا أن الديه مذكوه في القرآن , وقال: علي أن تكون الديه مليون جنيه لكل شهيد ونصف مليون للمصاب ..
وبسؤاله عن توقعاته لمدى قبول أهل الشهداء والمصابين واستعدادهم لهذه المبادرة قال أنا من الممكن أن أقوم بإقناعهم, بل من الممكن أن نضاعف المبلغ إلي 2 مليون جنيه للشهيد.
وأضاف: أرجو من المشير طنطاوي أن يجلس مع الرئيس المخلوع ويتفق معه علي هذا, وأنا علي استعداد لإقناع أهالي الشهداء بهذه المبادرة.
وعن أسباب طرح هذه المبادرة في هذا التوقيت أكد الدكتور ممدوح أن الجميع أصبح الآن متخوفاً من عدم حصول مبارك علي الإعدام وبالتالي قد يأخذ كام سنة حبس ويخرج هو وأولاده يتمتعون بفلوسنا في الخارج أو حتى الداخل وهذه الفلوس تمكن لهم قوة أخرى للتخريب وزرع الأزمات والفتن داخل البلد , وقال ساخرا: يعني هو مبارك أفضل من مانديلا الذي أعتذر لشعبه مشيرا إلي أن هذه المبادرة مرهونة بأن يقدم للشعب اعتذاراً واضحاً وصريحاً ويكون نادما عما حصل عليه من أموال وسيل الدماء وعن كل ما فعله متعهدا بعدم البقاء وليرحل إلي أي دولة وكفانا الله شره, وأكد الدكتور ممدوح حمزة أنه لو وجد من بين مرشحي الرئاسة من يضع في برنامجه هذه المبادرة سيرشحه .
وحول محاكمه مبارك أشار أن هذه القضية – من وجهة نظرة – تعتبر مسرحية هزلية من تأليف وإخراج وتلحين النظام السابق الذي تترسخ كل قواعده في الحكومة الموجودة ومؤسسات الدولة وأري أنها عملية لتخليص رأس النظام السابق وأولاده, وأشار إلي أن تأخير موعد القضية بهدف التمهيد للشعب بالحكم الذي سيصدر وحتى يمكنهم أن يقضوا خلال هذه الفترة علي الأصوات العالية مثل نواره نجم وعلاء الأسواني وأيمن نور فضلا عن 6 ابريل وكل الأصوات المعارضة الأخرى, وعلي الجانب الآخر سنجد أن هناك من قام بصفقة مع التيار السياسي المتأسلم وهناك اتفاق واضح وصريح لتخليص هذا الرجل من حبل المشنقة, وأضاف قائلاً : أتوقع بل ولدي معلومات أن خلال الفترة القادمة سوف تحدث مجموعة من الاغتيالات ستتم قريبا !! .
وأضاف أن أصابع الشك تتجه إلي الكيان الصهيوأمريكي والذي أعتقد أنهم مع فلول النظام السابق ويمثلون الطرف الثالث فضلا عن بقايا نظام مبارك ورموزه وأيضا رجال الأعمال في الداخل والخارج الذين كانوا من أكثر المستفيدين في النظام السابق وهناك مؤشر قوي جدا أن هناك مؤسسة عالمية صهيونية تمول الأفعال والاغتيالات وهي من قامت بتمويل الأحداث السابقة بدء من أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود وأحداث بورسعيد يريدون أن يوقعوا بالجميع عشان تبقي مصر مرتخية تماما وتستقبل أي قرار وهي ليس بها صوت أو حياة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق