إِنَّ الْعَقِيدَةَ الصَّحِيحَةَ أَصْلُ دِينِ الإِسْلاَمِ، وَأَسَاسُ الْمِلَّةِ، وَمَعْلُومٌ بِالأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ أَنَّ الأَعْمَالَ وَالأَقْوَالَ إِنَّمَا تَصِحُّ وَتُقْبَلُ إِذَا صَدَرَتْ عَنْ عَقِيدَةٍ صَحِيحَةٍ، قَالَ تَعَالَى: )وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا( [النساء:124]، فَقَيَّدَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: )وَهُوَ مُؤْمِنٌ(، فَإِذَا كَانَتِ الْعَقِيدَةُ غَيْرَ صَحِيحَةٍ: بَطَلَ مَا يَتَفَرَّعُ عَنْهَا مِنْ أَعْمَالٍ وَأَقْوَالٍ، قَالَ تَعَالَى: )وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ( [المائدة: 5]، وَقَالَ سُبْحَانَهُ: )وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا( [الفرقان: 23].
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق