“لقد أنفقت آخر 500 يورو أملكها على هذا الإعلان أرجوكم إمنحوني وظيفة”
شاب بريطاني يبلغ 24 عاما يدعى آدم باسيتي - تخرج من الجامعة في 2012 في مجال الإنتاج الإعلامي بدرجة إمتياز مع مرتبة الشرف. لكن هذا الإمتياز لم يشفع له في الحصول على وظيفة احلامه حال الكثيرين من العاطلين عن العمل في بريطانيا,لكن أن تكون عاطلا عن العمل شيء وأن تكون أيضا عاطلا عن الأمل شيء آخر تماما، فآدم قرر أن ينفق آخر ما تبقى لدية من نقود في إطلاق حملة إعلانية بعنوان:
مستغلا بذلك قوة تواجد المهتمين وغيرهم وهو ما يميز الشبكات الإجتماعية.
فحسبما أعلن آدم في لوحة إعلانية كبيرة علقت في إحدى الشوارع “لقد أنفقت آخر 500 يورو أملكها على هذا الإعلان أرجوكم إمنحوني وظيفة” ثم وضع الموقع الإلكتروني الذي يحتوي على سيرته الذاتية وكافة المعلومات اللازمة لتوظيفه. شارك آدم صورته السابقة ومعلوماته على عدد من الشبكات الإجتماعية وخاصة تويتروما لبث إلا أن أصبح طلبه الخاص بالتوظيف قضية رأي عام وحصلت تغريدته الغاصة مع الصورة السابقة على تويتر على أكثر من 15 ألف إعادة تغريد بالإضافة إلى أنه حصل على تغطية إعلامية واسعة في بريطانيا فحصل على مقابلات لتغطية قصته من البي بي سي والسكاي نيوز وهافينجتون بوست وصحيفة الميرور بالإضافة إلى المدونات والقصص التي بدأت على مواقع النقاش.
0 التعليقات:
إرسال تعليق