كتب- محمد منصور:
ظلام دامس، طاقة مطلوبة تفوق قدرة آليات التوليد، الأمر الذى يؤدى إلى انقطاع الكهرباء في مصر، الجدل يتزايد، هل الطاقة النووية آمنة لتوليد الكهرباء، أم من الأفضل أن نستخدم مصادر الطاقة البديلة، في مصر، يتزايد الحديث وتستمر مشكلة توافر الطاقات، أما في اليابان فقد وجد الباحثون حل لندرة الطاقات على كوكبنا ''سنولد كهرباء من الفضاء'' هكذا قرر اليابانيون.
منذ عام 2011، وبسبب الزلازل التي اجتاحت اليابان كنتيجة مباشرة لموجات تسونامي العملاقة، اُغلقت العديد من المنشئات النووية لأسباب تتعلق بالأمان، الأمر الذى دعي اليابانيين للتفكير في حلول بديلة، فجاء الاقتراح من جانب احدى شركات البناء اليابانية ''شيميزو كورب''، والتي تبنت مشروعاً عملاقاً لتوليد الكهرباء عن طريق بناء مجموعة من الألواح الشمسية حول خط الاستواء القمري لتوليد كهرباء نظيفة وفعالة وأمنة.
وتتمثل الفكرة فى بناء مجموعة من القواعد الخرسانية، والتي يمكن أن تكون مصنوعة من تربة القمر، بطول يبلغ 250 ميلاً ''حوالى 425 كيلومتر'' وذلك باستخدام مجموعة من الروبوتات الموجهة من قبل البشر، ثم تغطى تلك الكتل بمجموعة من الخلايا الضوئية والتي تقوم بتحويل الطاقة الشمسية إلى حزم يمكن إرسالها إلى محطة للموجات القصيرة على سطح القمر ثم إعادة إرسالها إلى الأرض عن طريق حزم من أشعة الليزر والتي يتم استقبالها على كوكبنا بواسطة أجهزة تجميع تقوم بتحويلها إلى طاقة كهربية.
وتزعم الشركة اليابانية أن ذلك النظام قادر على توليد 1300 جيجا وات ''مصر تنتج ما يقرب من 30 جيجا وات''، وتقول إنها ستبدأ في بناء المشروع في العام 2035 مشيرة إلى أن ذلك المصدر ''سيوفر طاقة لليابان على مدار الساعة''.
العديد من العقبات تقف في وجه المشروع الذى يبدو وكأنه جزء من الخيال العلمي الجامح، منها: أن ذلك المشروع يجب التغلب على مشكلة بناء هيكل ضخم على مسافة بعيدة مثل المسافة بين الأرض والقمر، علاوة على بعض المشاكل المتعلقة ببنية تربة القمر وجاذبيته وأعطال الروبوتات المحتملة ومشكلة تمويل ذلك المشروع الضخم..
ظلام دامس، طاقة مطلوبة تفوق قدرة آليات التوليد، الأمر الذى يؤدى إلى انقطاع الكهرباء في مصر، الجدل يتزايد، هل الطاقة النووية آمنة لتوليد الكهرباء، أم من الأفضل أن نستخدم مصادر الطاقة البديلة، في مصر، يتزايد الحديث وتستمر مشكلة توافر الطاقات، أما في اليابان فقد وجد الباحثون حل لندرة الطاقات على كوكبنا ''سنولد كهرباء من الفضاء'' هكذا قرر اليابانيون.
صورة أرشيفية للفضاء |
وتتمثل الفكرة فى بناء مجموعة من القواعد الخرسانية، والتي يمكن أن تكون مصنوعة من تربة القمر، بطول يبلغ 250 ميلاً ''حوالى 425 كيلومتر'' وذلك باستخدام مجموعة من الروبوتات الموجهة من قبل البشر، ثم تغطى تلك الكتل بمجموعة من الخلايا الضوئية والتي تقوم بتحويل الطاقة الشمسية إلى حزم يمكن إرسالها إلى محطة للموجات القصيرة على سطح القمر ثم إعادة إرسالها إلى الأرض عن طريق حزم من أشعة الليزر والتي يتم استقبالها على كوكبنا بواسطة أجهزة تجميع تقوم بتحويلها إلى طاقة كهربية.
وتزعم الشركة اليابانية أن ذلك النظام قادر على توليد 1300 جيجا وات ''مصر تنتج ما يقرب من 30 جيجا وات''، وتقول إنها ستبدأ في بناء المشروع في العام 2035 مشيرة إلى أن ذلك المصدر ''سيوفر طاقة لليابان على مدار الساعة''.
العديد من العقبات تقف في وجه المشروع الذى يبدو وكأنه جزء من الخيال العلمي الجامح، منها: أن ذلك المشروع يجب التغلب على مشكلة بناء هيكل ضخم على مسافة بعيدة مثل المسافة بين الأرض والقمر، علاوة على بعض المشاكل المتعلقة ببنية تربة القمر وجاذبيته وأعطال الروبوتات المحتملة ومشكلة تمويل ذلك المشروع الضخم..
المصدر: مصراوي
0 التعليقات:
إرسال تعليق