اليسا ويكيبيديا السيرة الذاتية اليسا |
إليسا (27 أكتوبر 1971 -)، مغنية لبنانية. كانت بدايتها الفنية في عام 1992 حين شاركت في برنامج ستوديو الفن وحصلت من خلاله على الميدالية الفضية. تعتبر من النجمات البارزات على الساحة الغنائية العربية وهي الفنانة العربية الأكثر مبيعاً وهي أيضاً الفنانة اللبنانية الأولى الحاصلة على جائزة الموسيقى العالمية والعربية الوحيدة التي حصلت عليها ثلاث مرات عام 2005 و2006 و2010
الحياة الشخصيةولدت اليسار خوري في بلدة دير الاحمر اللبنانية (بلدة في البقاع) يوم 27 أكتوبر من سنة 1971 من أم سورية (يمنى سعود) وأب لبناني (زكريا خوري)، حيث تتالف أسرتها من 3 بنات (اليسار ونورما و...) و3 شباب (غسان وجهاد وكميل)، ودرست في مدرسة داخلية وكانت لاترى عائلتها إلا أيام العطل، التحقت بكلية العلوم السياسية بالجامعة اللبنانية لكنها لم تكمل دارستها الجامعية. كانت متعلقة بوالدها الشاعر ومدرس اللغة العربية "زكريا خورى" لدرجة كبيرة، وقد التحقت بكلية العلوم السياسة بناء على رغبته وقد توفى والدها في عام 2004.من مواليد برج العقرب وتحلم بتكوين عائلة وأن ترزق بأطفال، سواء صبي "عمر" أو بنت "ياسمين" لانها تعشق الأسماء العربية، من هواياتها الرياضة والسفر، تعشق اللون الأبيض وتفضل عطر "جيفينتشي" وتحب ركوب "بي إم دبليو" وتقود سيارة دفع رباعي. قبل أن تصبح فنانة كانت ترغب في أن تكون مقدمة برامج في محطات تلفزية وقد تقدمت إلى الكاستينغ في محطة LBC ومحطات ثانية.أما عن علاقاتها العاطفية أرتبطت بالملحن والموزع الأرمني الأصل غي مونوكيان، وكان هذا هو الارتباط العاطفي الوحيد في مسيرتها الفنية، ولكنها لم تلبث أن انهت العلاقة، ويقال أن السبب هو رغبة إليسا في الزواج وتكوين أسرة بينما مونوكيان كان غير مستعد للاستقرار, علماً بأن غي مونوكيان قد تزوج في 2008 من فتاة لبنانية.
الحياة الفنية
عندما وصلت إلى سن 16 عام تعرفت على الفنان الكبير الراحل وسيم طبارة والذي أشركها في فرقته "الشانسونييه"، وجعلها تشارك في مسرحيات سياسية ساخرة قام بتأليفها، ووقفت من خلالها أمام الجمهور على خشبة مسرح "مسرح الساعة العاشرة" Théâtre de 10 heures، ولكنها لم تفكر في ترك الدراسة إرضاءً لوالدها الذي شرط عليها أن موافقته على دخولها الفن ستكون بعد وعدها له بأن تهتم بدراستها أولاً.واستمر هذا الحال لعدة سنوات، حتى شاركت في برنامج "ستديو الفن" عام 1992، والذي كان يعرض على قناة LBC اللبنانية، وكانت ما زالت مرتبطة بدراستها وعملها بالمسرح أيضاً، وتمكنت من تقسيم وقتها على الأماكن الثلاث باجتهاد وجدية شديدين، حتى حصلت من البرنامج على الميدالية الفضية.بعد البرنامج شاركت في عدة حفلات غنائية، حتى عام 1999، وهو العام الذي طرحت فيه ألبومها الأول "بدي دوب" مع شركة "ليدو برودشكنز" وEMI.الأغنية الرئيسية للألبوم كانت دويتو مع مطرب الـ"Gipsy" الفرنسي جيرارد فيرير، والتي تم تصويرها كفيديو كليب مع المخرج مارك حديفة، وبدأت معه أول الهجمات الإعلامية عليها، حيث ظهرت وهى ترتدي "ملاية" بيضاء فقط، وهو ما جعل مهاجميها يتهمونها بالإغراء الزائد عن حده، ورغم أن البعض يعتبر الهجوم من هذا النوع هو أمر سئ، إلا أن ذلك أفادها كثيرا وأعطاها دفعة قوية في أول عمل فني رسمي لها.بعدها وعلى مدار ما يقرب عشر سنوات، حرصت إليسا على طرح ألبوم جديد كل سنتين أو أقل تقريباً، فثاني ألبوم كان "وآخرتا معك" الذي طرحته عام 2000 من إنتاج شركة "ديلارا" وتوزيع "عالم الفن"، والذي طرحت فيه دويتو غنائي جديد مع الفنان اللبناني راغب علامة "بتغيب بتروح"، وحققت الأغنية نجاحا كبيرا، خاصة بعد تصويرها كفيديو كليب مع حديفة أيضاً في ثاني تعاون بينهما.وفي 2002 طرحت ألبوم "عايشالك" مع شركة "عالم الفن"، والذي صورت منه الأغنية الرئيسية فيه مع المخرج الفرنسي فابريك بيجوتي، وارتدت ملابس ووضعت مكياجا من ماركة "كريستيان ديور" العالمية بالاتفاق معهم، وبذلك اعتبرت أول فنانة عربية تكون واجهة لمنتجات الشركة الكبيرة.كما صورت منه أغنية ثانية وهى "أجمل احساس" مع المخرج سليم الترك، والتي حققت نجاحا كبيرا وكثير من الانتقادات المعتادة لها نظرا إلى رومانسية فكرتها وحرارة أداءها مع الموديل حبيبها في الكليب.عام 2004 كان بداية تعاونها مع شركة "روتانا"، وطرحت فيه ألبوم "أحلى دنيا"، والذي حصلت عنه على أول جائزة "وورلد ميوزيك أوورد" لتحقيقه أعلى مبيعات في الشرق الأوسط، وصورت منه عدة أغاني هي "كل يوم في عمري" مع المخرج سعيد الماروق، و"ارجع للشوق" مع المخرج الأمريكي براندون ديكرسون، و"حبك وجع" مع المخرج سليم الترك للمرة الثانية بينهما.وفي عام 2006 طرحت ألبومها الخامس والثاني مع "روتانا" وهو "بستناك"، وحصلت عنه على الجائزة الثانية لـ"وورلد ميوزيك أوورد" لتحقيقه أعلى مبيعات في الشرق الأوسط، وصورت منه أغنية الألبوم أولا مع ديكرسون، في تعاونهما الثاني، في براغ عاصمة الجمهورية التشيكية، وأغنية ثانية هي "لو تعرفوه" مع المخرج الفرنسي يانك ساليت.ثم قررت طرح ألبومها السادس والثالث مع "روتانا"، "أيامي بيك" في نهاية شهر ديسمبر من عام 2007، وجاء توقيت الألبوم مناسبا لمضمون أقوى أغانيه "أواخر الشتا"، والتي كان لها تأثيرا كبيرا على نفوس جمهورها، ولم تصورها أولاً كما كان متوقعاً، بل صورت أغنية "بتمون" مع المخرج وليد نصيف وطرحتها في صيف 2008، ثم صورت بعدها أغنية "أواخر الشتا" مع نصيف أيضاً وطرحتها أوائل 2009.ومن الواضح أنها تفائلت بشهر ديسمبر لطرح ألبوماتها، حيث طرحت ألبومها السابع والرابع مع "روتانا"، "تصدق بمين" في أواخر ديسمبر 2009، وهو الألبوم الذي جعلها تحصل على "وورلد ميوزيك أوورد" للمرة الثالثة في حياتها لتحقيقه أعلى مبيعات في الشرق الأوسط تخطت حاجز المليوني نسخة بين سيدي وكاسيت في الحفل الذي أقيم يوم 18 مايو 2010، وهى بذلك تعد المطربة اللبنانية الوحيدة، والمطربة العربية الثانية بعد الفنان المصري عمرو دياب في الحصول على ثلاث جوائز "وورلد ميوزيك أوورد".ولقد حصلت على الجائزة دون أي تدخل لشركة "روتانا" في هذا الأمر، خاصة بعد إعلان الشركة عن مقاطعتها للجائزة منذ عدة سنوات، وهى تعتز كثيرا بهذا الأمر، حيث قالت: "(روتانا) أعلنت عدم اشتراكها في المسابقة لهذا العام وهذا ما حدث بالفعل، ولكن اللجنة المسئولة عن الجائزة رصدت بموضوعية الألبومات التي حققت أعلى نسبة مبيعات في العالم العربي، ووجدت أن ألبومي (تصدق بمين) احتل المرتبة الأولى في المبيعات لمدة 25 أسبوعا، وحصولي على الجائزة دون اشتراك الشركة فيها هو أكبر تقدير لي ولأعمالي".وقامت بتصوير أغنيتي "ع بالي حبيبي" في 2010 و "تصدق بمين" في 2011 كفيديو كليب و لاقى كل من الكليبين نجاحا باهرا
0 التعليقات:
إرسال تعليق