آخر أخبار ليبيا وبني وليد اليوم .. آخر أخبار بني وليد ليبيا الاربعاء 3/10/2012 ، وهجوم الجيش الليبي على المدينة قالت مصادر أمنية ليبية مطلعة إن 12 جنديا قتلوا خلال محاولة الجيش الليبي اقتحام مدينة بني وليد شرق العاصمة طرابلس.
وأوضحت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لمراسل وكالة الأناضول أنه بجانب القتلى في صفوف قوات الجيش تم أسر عدد غير محدد من الجنود فيما سقط قتيلا واحدا وبعض الجرحى في صفوف الموالين للعقيد الليبي معمر القذافي لقذافي في بني
وليد. تأتي هذه الاشتباكات على خلفية قرار المؤتمر الوطنى العام (البرلمان) الذى ألزم بموجبه وزارة الدفاع والداخلية بالقبض على من قاموا بتعذيب عمران شعبان الثائر الليبي الذي اكتشف مخبأ العقيد معمر القذافى قبل مقتله في 20 أكتوبر 2011.
وقبل اندلاع الاشتباكات قال شهود عيان لمراسل الأناضول إنهم خرجوا من بني وليد الثلاثاء مع بعض الأهالي الذين نزحوا من المدينة بعد رفض قيادات المدينة تسليم المطلوبين والمسئولين عن مقتل وتعذيب عمران شعبان.
وتوفي شعبان الذي ينحدر من مدينة مصراتة قرب طرابلس الأسبوع الماضي بإحدى المستشفيات في باريس. وكان شعبان أول من اكتشف مخبأ القذافي بمدينة سرت شرق طرابلس العام الماضي.
وأصدر المجلس المحلي بمصراتة بياناً، نعى فيه شعبان الذي أصيب بإصابات خطيرة أثناء اختطافه في مدينة بني وليد وتم تعذيبه من قبل أنصار القذافي، ووصفه بالبطل وأعلن الحداد بالمدينة.
وأصدر أبناء قبيلة بني وليد أحد الفروع الكبرى لقبيلة "ورفلة" أحد أكبر القبائل الليبية بيانًا قالوا فيه "هناك تحركات من بعض المسلحين متوجهة لحصار أو اقتحام مدينة بني وليد ونحن نؤكد أن أي اعتداء على المدينة وسكانها يعتبر اعتداء على كل أبناء ورفلة في كل الأنحاء ليبيا".
وبني الوليد هي أحد أبرز معاقل ورفلة المنتشرة في ليبيا وسميت المدينة باسم فرع لورفلة التي كانت بشكل عام من المؤيدين للقذافي لدى مجيئه للسلطة غير أن محاولة انقلاب شارك بها مجموعة من أفرادها سنة 1993 أدت إلى فتور العلاقة بين الطرفين.
خلال الثورة الليبية عام 2011 وصفت بني وليد بأنها "واحدة من المعاقل القليلة المتبقية للقذافي"، حيث استمر أفراد محسوبين على نظام القذافي في مقاومة الثوار بعد سقوط العاصمة طرابلس، وتعسر دخولها إلى بعد مفاوضات طويلة مع أعيان المدينة.
وأوضحت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لمراسل وكالة الأناضول أنه بجانب القتلى في صفوف قوات الجيش تم أسر عدد غير محدد من الجنود فيما سقط قتيلا واحدا وبعض الجرحى في صفوف الموالين للعقيد الليبي معمر القذافي لقذافي في بني
وليد. تأتي هذه الاشتباكات على خلفية قرار المؤتمر الوطنى العام (البرلمان) الذى ألزم بموجبه وزارة الدفاع والداخلية بالقبض على من قاموا بتعذيب عمران شعبان الثائر الليبي الذي اكتشف مخبأ العقيد معمر القذافى قبل مقتله في 20 أكتوبر 2011.
وقبل اندلاع الاشتباكات قال شهود عيان لمراسل الأناضول إنهم خرجوا من بني وليد الثلاثاء مع بعض الأهالي الذين نزحوا من المدينة بعد رفض قيادات المدينة تسليم المطلوبين والمسئولين عن مقتل وتعذيب عمران شعبان.
وتوفي شعبان الذي ينحدر من مدينة مصراتة قرب طرابلس الأسبوع الماضي بإحدى المستشفيات في باريس. وكان شعبان أول من اكتشف مخبأ القذافي بمدينة سرت شرق طرابلس العام الماضي.
وأصدر المجلس المحلي بمصراتة بياناً، نعى فيه شعبان الذي أصيب بإصابات خطيرة أثناء اختطافه في مدينة بني وليد وتم تعذيبه من قبل أنصار القذافي، ووصفه بالبطل وأعلن الحداد بالمدينة.
وأصدر أبناء قبيلة بني وليد أحد الفروع الكبرى لقبيلة "ورفلة" أحد أكبر القبائل الليبية بيانًا قالوا فيه "هناك تحركات من بعض المسلحين متوجهة لحصار أو اقتحام مدينة بني وليد ونحن نؤكد أن أي اعتداء على المدينة وسكانها يعتبر اعتداء على كل أبناء ورفلة في كل الأنحاء ليبيا".
وبني الوليد هي أحد أبرز معاقل ورفلة المنتشرة في ليبيا وسميت المدينة باسم فرع لورفلة التي كانت بشكل عام من المؤيدين للقذافي لدى مجيئه للسلطة غير أن محاولة انقلاب شارك بها مجموعة من أفرادها سنة 1993 أدت إلى فتور العلاقة بين الطرفين.
خلال الثورة الليبية عام 2011 وصفت بني وليد بأنها "واحدة من المعاقل القليلة المتبقية للقذافي"، حيث استمر أفراد محسوبين على نظام القذافي في مقاومة الثوار بعد سقوط العاصمة طرابلس، وتعسر دخولها إلى بعد مفاوضات طويلة مع أعيان المدينة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق