أصدرت بلدية البريج وسط قطاع غزة بيانًا توضح فيه ملابسات حالات الموت المفاجئ لأبناء عائلة سليم التي تسكن أطراف المخيم.
وأوضحت بلدية البريج أن عائلة سليم لم تتوجه إليها أو تبلغها بحالات الوفاة السابقة للأطفال، ولم نبلغ إلا بالحالة الأخيرة قبل أيام وجيزة.
وأشارت البلدية إن أهمية تبليغ الجهات المسئولة من أول أو ثاني حالة وفاة، وذلك لتحديد الأسباب و حل المشكلة من البداية، وليس الانتظار حتى موت تسعة أطفال من العائلة.
وبينت أنها على الفور توجهت إلى المنطقة التي تسكنها العائلة، وتمت معاينة الوضع البيئي الذي تعيشه العائلة، والتواصل على الفور مع الطب الوقائي الذي حضر في اليوم التالي إلى المنطقة لأخذ عينات من مياه الشرب وخاصة المياه المفلترة.
وأضافت أنه تم فحصها في المختبرات، وتبين وجود ميكروبات غريبة حتى على المختصين.
وأشارت البلدية إلى أنها أحضرت مواد تعقيم، إلا أن عائلة سليم رفضت تعقيم المياه بداية الأمر، ثم مع إصرار البلدية على ذلك تم التجاوب وتعقيم مياه الشرب.
وبينت البلدية أن العائلة تعيش في ظروف غير صحية وبطريقة بدائية ولديهم حيوانات وخيول وطيور، يقومون بتربيتها، وبالطبع تحمل جراثيم وحمى تنتقل بسهولة إلى الإنسان خصوصًا في حالة عدم الاكتراث بالإجراءات الصحية والوقائية.
وذكرت أن الذي ضاعف المشكلة أنهم يسكنون في منطقة عشوائية وغير مفرزة ولا تصلها خدمات البلدية من صرف صحي ولا مياه، ولم يتوجهوا إلى البلدية قبل شراء هذه الأراضي.
ولفتت إلى أن العائلة كانت تسكن في البريج وتنعم بخدمات البلدية والصرف الصح، إلا أنها فضلت الانتقال إلى منطقة أبعد وأوسع، بسبب الدواب التي يقومون بتربيتها.
وقالت البلدية إن العائلة توجهت إلينا في السابق، بعد سكنهم في منطقة غير مفروزة لإنشاء خط مجاري رئيسي يخدم منازلهم، وتجاوبنا معه، وتقدمت البلدية إلى الجهات المانحة لتمديد شبكة مجاري في المنطقة.
وأوضحت البلدية أن الجهات المانحة تحجم عن تمويل هذه المشاريع إلا في حالة خدمتها عدد كبير من السكان، وبالتالي قلل أولويات تمويله، وكون هذه المشاريع مكلفة بالتالي يتجه الممول لتمويل مشاريع تخدم عدد أكبر من المواطنين في مناطق أخرى ذات كثافة سكانية أعلى.
وأكدت أنها حذرت عائلة سليم على مدار عامين من خطورة تصريف المياه العادمة إلى الشارع، لأن ذلك يسبب أمراضًا خطيرة، ويحدث ضررًا على السكان والطبيعة، لكن العائلة لم تستجب لهذه التحذيرات.
وشددت على أن هناك ضرورة ملحة لعمل توعية شاملة لكامل أفراد العائلة من أجل تغيير ثقافة غير لائقة قد تؤدي لتفاقم المشكلة مهما قامت الجهات الرسمية من عمل.
وأوضحت بلدية البريج أن عائلة سليم لم تتوجه إليها أو تبلغها بحالات الوفاة السابقة للأطفال، ولم نبلغ إلا بالحالة الأخيرة قبل أيام وجيزة.
وأشارت البلدية إن أهمية تبليغ الجهات المسئولة من أول أو ثاني حالة وفاة، وذلك لتحديد الأسباب و حل المشكلة من البداية، وليس الانتظار حتى موت تسعة أطفال من العائلة.
وبينت أنها على الفور توجهت إلى المنطقة التي تسكنها العائلة، وتمت معاينة الوضع البيئي الذي تعيشه العائلة، والتواصل على الفور مع الطب الوقائي الذي حضر في اليوم التالي إلى المنطقة لأخذ عينات من مياه الشرب وخاصة المياه المفلترة.
وأضافت أنه تم فحصها في المختبرات، وتبين وجود ميكروبات غريبة حتى على المختصين.
وأشارت البلدية إلى أنها أحضرت مواد تعقيم، إلا أن عائلة سليم رفضت تعقيم المياه بداية الأمر، ثم مع إصرار البلدية على ذلك تم التجاوب وتعقيم مياه الشرب.
وبينت البلدية أن العائلة تعيش في ظروف غير صحية وبطريقة بدائية ولديهم حيوانات وخيول وطيور، يقومون بتربيتها، وبالطبع تحمل جراثيم وحمى تنتقل بسهولة إلى الإنسان خصوصًا في حالة عدم الاكتراث بالإجراءات الصحية والوقائية.
وذكرت أن الذي ضاعف المشكلة أنهم يسكنون في منطقة عشوائية وغير مفرزة ولا تصلها خدمات البلدية من صرف صحي ولا مياه، ولم يتوجهوا إلى البلدية قبل شراء هذه الأراضي.
ولفتت إلى أن العائلة كانت تسكن في البريج وتنعم بخدمات البلدية والصرف الصح، إلا أنها فضلت الانتقال إلى منطقة أبعد وأوسع، بسبب الدواب التي يقومون بتربيتها.
وقالت البلدية إن العائلة توجهت إلينا في السابق، بعد سكنهم في منطقة غير مفروزة لإنشاء خط مجاري رئيسي يخدم منازلهم، وتجاوبنا معه، وتقدمت البلدية إلى الجهات المانحة لتمديد شبكة مجاري في المنطقة.
وأوضحت البلدية أن الجهات المانحة تحجم عن تمويل هذه المشاريع إلا في حالة خدمتها عدد كبير من السكان، وبالتالي قلل أولويات تمويله، وكون هذه المشاريع مكلفة بالتالي يتجه الممول لتمويل مشاريع تخدم عدد أكبر من المواطنين في مناطق أخرى ذات كثافة سكانية أعلى.
وأكدت أنها حذرت عائلة سليم على مدار عامين من خطورة تصريف المياه العادمة إلى الشارع، لأن ذلك يسبب أمراضًا خطيرة، ويحدث ضررًا على السكان والطبيعة، لكن العائلة لم تستجب لهذه التحذيرات.
وشددت على أن هناك ضرورة ملحة لعمل توعية شاملة لكامل أفراد العائلة من أجل تغيير ثقافة غير لائقة قد تؤدي لتفاقم المشكلة مهما قامت الجهات الرسمية من عمل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق