بالفيديو : مجزرة صبرا وشاتيلا.. مأساة تمتد إلى اليوم

تمر الأيام بل الأشهر والسنوات ولا تزال ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا جاثمة على صدور الفلسطينيين لا سيما من عايش تلك المجزرة وكان شاهدا عليها.
داخل كل حي وطريق ومنزل في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، يحفل المكان بروايات ما حصل في ذلك اليوم المشؤوم في 16 سبتمبر/أيلول عام 1982.
ومعظم المتضررين من هول المجزرة يعانون اليوم أوضاعا مادية صعبة، ويشكون بأن المساعدات التي تأتي إليهم تبقى شحيحة، ولكن ماذا عن الحراك السياسي الفلسطيني بعد ثلاثين عاما من إرتكاب المجزرة؟.

وقال علي فيصل عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: "في هذه المناسبة يستجمع الفلسطينيون قواهم وقدراتهم من أجل مواصلة النضال، وهم اليوم يطالبون ويناشدون العالم كله بضرورة محاسبة مجرمي الحرب الذين ارتكبوا هذه المجزرة لأن الحق لا يذهب بالتقادم".
صحيح أنه مرت ثلاثة عقود على مجزرة صبرا وشاتيلا، لكن الفلسطينيين يسألون اليوم، ماذا تغير منذ ارتكاب المجزرة؟ وما هي المكاسب التي تحققت بالنسبة للقضية الفلسطينية بعد مرور كل تلك السنوات؟.

0 التعليقات:

إرسال تعليق