اخر اخبار حلب اليوم الاربعاء 12 سبتمبر 2012
اخبار حلب اليوم 12-9-2012
128 شهيداً و تشكيل لواء حلب الشهباء
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 128 شهيدا سقطوا الاثنين في مناطق عدة، ومن بينهم 35 شخصا عثر الأهالي على جثثهم بعد إعدامهم في حي التضامن بدمشق .
وذكرت شبكة شام أن الجيش النظامي قصف بالمدفعية أحياء دمشق الجنوبية والتضامن والحجر الأسود ومخيميْ اليرموك وفلسطين.
استهدفت قوات النظام عدداً من الابنية بالبراميل المتفجرة ما أسفر عن سقوط شهداء انتشلت جثثهم من تحت المباني التي سويت بالأرض، كما جدد الطيران الحربي قصفه على أحياء الميسر والشعار وطريق الباب والصاخور ، في حين استهدفت المروحيات المارة في حيي الهلك والشيخ خضر، وتعرضت أحياء السكري وسيف الدولة والاذاعة للقصف المدفعي.
وفي الريف الشرقي قصف الطيران الحربي مدينة الباب مستهدفا مدرسة ذي قار التي تأوي نازحين من مدينة مسكنة
وفي حمص حيث تجدد القصف المدفعي ومن الطيران الحربي على مدينة الرستن ما ادى لسقوط عدد من الشهداء وتدمير العديد من المباني، وفي الأثناء تعرض الحي الجنوبي من مدينة تلبيسة لقصف بالمدفعية وراجمات الصورايخ.
اما في دير الزور هاجمت عناصر الجيش السوري الحر فرع الأمن العسكري في البوكمال وسط تحليق للطيران ورمايات بالرشاشات الثقيلة حول الفرع لمنع عناصر الجيش الحر من السيطرة عليه.
في غضون ذلك جددت قوات النظام قصفها بالمدفعية والهاون على أحياء المدينة
و في درعا فقد قصفت مدفعية النظام المتواجدة في حديقة حميدة الطاهر حيي طريق السد والمخيم، فيما تم قصف أحياء أخرى من المدينة بقذائف الهاون.
في غضون ذلك قصفت قوات النظام مخبز بلدة النعيمة لحظة تواجد الأهالي أمامه ما أسفر عن سقوط شهداء بينهم أطفال ونساء.
إلى ذلك يحاول جيش النظام اقتحام منطقة اللجاة من عدة محاور وسط قصف بالمدفعية والطيران المروحي.
البراميل المتفجرة في ريف ادلب
وفي إدلب ألقى الطيران الحربي ثلاثة براميل متفجرة على قرية بزايور في جبل الزاوية، في حين هزت ثلاثة انفجارات ضخمة أرجاء قرى أخرى مصدرها قرية سرجة جراء قصفها بالصواريخ.
وفي بلدة حاس سقطت شهيدة وأصيب أطفالها بجروح خطيرة إثر سقوط قذيفة هاون فوق منزلها، في حين سمع دوي انفجار في محيط جسرالشغور من الجهة الشمالية للمدينة.
في غضون ذلك سقطت قذيفتان على مدينة سراقب إحداهما في شارع مشفى الحسن والثانية في المدرسة الثانوية.
تشكيل لواء حلب الشهباء
حصلت سوريا الغد على مقطع فيديو يظهر فيه اعلان تشكيل لواء حلب الشهباء الذي يضم الكتائب الفاعلة على الجبهات الغربية والمتوسطة من مدينة حلب معلناً هدفه دحر قوات النظام.
كما أعلنت مجموعة من الكتائب المتواجدة على جبهة المعارك في حيي العامرية والراموسة انضمامها إلى لواء حلب الشهباء.
وفي جبهة حيي سيف الدولة والزبدية أعلنت مجموعة من الكتائب الفاعلة انضمامها إلى اللواء .
ومن قلب حي صلاح الدين الذي يشهد معارك ضارية مع قوات النظام أعلنت أيضاً مجموعة من الكتائب انضمامها إلى نفس اللواء.
إعدامات ميدانية
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحين معارضين أعدموا أكثر من عشرين جنديا من جيش النظام السوري في مدينة حلب، وأوضح المرصد أن المقاتلين المعارضين أسروا هؤلاء الجنود من ثكنة للجيش في حي هنانو خلال محاولتهم اقتحامها، وأن إعدامهم تم يوميْ الجمعة والسبت.
لكن ناشطين قالوا إن الجيش الحر اشتبك مع خمسين جنديا من الجيش النظامي انشق منهم 15 والتحقوا بالجيش الحر, واستمر الباقون في القتال. وأضاف الناشطون أن الجيش الحر أعدم من واصل القتال بدعوى عدم استسلامهم وارتكابهم جرائم حرب.
الجيش الحر يستولي على أكبر ثكنة عسكرية بحلب
ايميلات – في عملية نوعية قام بها مقاتلون تابعون للجيش السوري الحر بمدينة حلب “شمال سوريا” التي وصفت بأنها عملية نوعية وجاءت تتويجا لجهود كبيرة وبعد عمليات كثيرة دامت لأكثر من شهر ونصف منذ أن وصلت شعلة الثورة السورية إلى هذه المدينة التي كانت تغلي منذ بداية الثورة السورية وكان النظام يعوّل كثيرا على صمودها وبقائها في يده إلا أن هذه المدينة المفعم أهلها بالبطولة والشجاعة أبت إلا أن تسقط بيد الجيش الحر لتسقط آخر قلاع نظام بشار الأسد وإلى الأبد.
المعارك في حلب لم تهدأ لحظة منذ بداية شهر رمضان الماضي ورغم قلة العدد والعتاد بيد كتائب الجيش السوري الحر إلا أن التفوق النوعي والكمي لكتائب الأسد لم يمنع مقاتلي الجيش الحر من إذاقة كتائب النظام الهزيمة تلو الهزيمة ليدفع أهل المدينة أثمانا باهظة من هدم البيوت والتشرد والقصف العشوائي لراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والهاون والطيران الحربي الذي طال من الأبرياء والمدنيين من الأطفال والنساء مالا يعد ولا يحصى.
لتأتي آخر تطورات الواقع على الأرض بسقوط “ثكنة هنانو” الثكنة الأشهر في المحافظة وفي عموم سوريا وهي بناء عسكري محصن يقع على منطقة مرتفعة ويحيط بع العديد من المراكز الأمنية كمقر “سرية حفظ النظام” حيث مئات الجنود المدربين على التعامل الميداني، وبسقوط هذه الثكنة الليلة الفائتة تسقط قلعة كبرى من قلاع التشبيح الموالية لنظام بشارأسد الموجودة في مدينة حلب وليكون سقوطها مؤشرا خطيرا بالنسبة لنظام الأسد أنه يفقد سطوته على شمال سوريا تماما.
وكما سنرى من الفيديوهات المرفقة فقد دخل مقاتلو الجيش السوري الحر التابعون لإحدى كتائب لواء التوحيد بعد معركة دامية ولكنها قصيرة ومباغتة ليستولوا على الكثير من الأسلحة والذخائر وليقوموا بإطلاق سراح العشرات من المعتقلين الذين كانوا يقبعون في أقبية الثكنة وليلقوا بيانا يتوعدون به كتائب الأسد والأسد نفسه بأنهم قادمون إليه في عقر داره بعد تحرير كامل التراب الحلبي من كتائب الأسد وقطعان الشبيحة التي تعيث في الأرض فسادا وقتلا ونهبا وترهيبا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق